للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧ - باب البكاء على الميت]

مِنَ "الصِّحَاحِ":

١٦٦٣ - قال أنس - رضي الله عنه -: دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف القين (١) وكان ظئرا (٢) لإبراهيم فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقبله وشمه ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه (٣) فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان. فقال له عبد الرحمن بن عوف: وأنت يا رسول الله! تبكى؟ فقال: " يا ابن عوف إنها رحمة ثم أتبعها بأخرى فقال: إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون " [١٢٢١]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (١٣٠٣) م (٦٢/ ٢٣١٥)] عَنْه، البخاري، وأبو داود [٣١٢٦] في الجَنَائِزِ، ومسلم فَي الفَضَائِلِ.

١٦٦٤ - وقال أسامة بن زيد: أرسلت ابنة النبي صلى الله عليه وسلم إليه: أن ابنا لي قبض فأتنا. فأرسل يقرئ السلام ويقول: "إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب". فأرسلت إليه تقسم عليه ليأتينها فقام ومعه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد ابن ثابت ورجال فرفع إلى


(١) أي: الحدَّاد.
(٢) أي: زوج مرضعة إبراهيم - عليه السلام -.
وفي "النهاية": "الظئر: المرضعة غير ولدها، ويقع على الذكر والأنثى". اهـ.
(٣) أي: يموت.

<<  <  ج: ص:  >  >>