للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• البُخَارِيُّ [٦٧٨٠] عَنْ عُمَرَ فِي بَابِ كَرَاهَةِ لَعْنِ شَارِبِ الخَمْرِ.

٣٥٥٣ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل قد شرب الخمر فقال: " اضربوه " فمنا الضارب بيده والضارب بنعله والضارب بثوبه فلما انصرف قال بعض القوم: أخزاك الله قال: " لا تقولوا هكذا لا تعينوا عليه الشيطان ". [٢٧٢٩]

• البُخَارِيُّ [٦٧٧٧] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ في الِّذِي قَبْلَه، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي البَابِ قَبْلَهُ فِي الحِسَانِ.

مِنَ "الحِسَانِ":

٣٥٥٤ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: جاء الأسلمي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فشهد على نفسه أنه أصاب امرأة حراما أربع مرات كل ذلك يعرض عنه فأقبل في الخامسة فقال: " أنكتها؟ " قال: نعم قال: " حتى غاب ذلك منك في ذلك منها " قال: نعم قال: " كما يغيب المرود (١) في المكحلة والرشاء (٢) في البئر؟ " قال: نعم قال: " هل تدري ما الزنى؟ " قال: نعم أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من أهله حلالا فأمر به فرجم فسمع نبي الله صلى الله عليه وسلم رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه: انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب فسكت عنهما ثم سار ساعة حتى مر بجيفة حمار شائل برجله (٣) فقال: " أين فلان وفلان؟ " فقالا: نحن ذان يا رسول الله فقال: "انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار " فقالا: يا نبي الله من يأكل من هذا؟ قال: "فما


(١) المرود: الميل.
(٢) الرشاء: الحبل.
(٣) أي: رافع رجله من شدة الانتفاخ بالموت.

<<  <  ج: ص:  >  >>