للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ جَدِّهِ.

٢٩٤٠ - وعن سمرة بن جندب - رضي الله عنه -: أنه كانت له عضد (١) من نخل في حائط رجل من الأنصار ومع الرجل أهله فكان سمرة - رضي الله عنه - يدخل عليه فيتأذى به فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكرذلك له فطلب إليه النبي صلى الله عليه وسلم ليبيعه فأبى فطلب أن يناقله فأبى قال: " فهبه له ولك كذا " أمرا رغبه فيه فأبى فقال: " أنت مضار " فقال للأنصاري: " اذهب فاقطع نخله ". [٢٢٢٠]

• أَبُو دَاوُدَ (٢) [٣٦٣٦] عَنْهُ في القَضَاءِ.

[الفصل الثالث]

٢٩٤١ - عن عائشة أنها قالت: يا رسول الله ما الشيء الذي لا يحل منعه؟ قال: " الماء والملح والنار " قالت: قلت: يا رسول الله هذا الماء قد عرفناه فما بال الملح والنار؟ قال: " يا حميراء (٣) أمن أعطى نارا فكأنما تصدق بجميع ما أنضجت تلك النار ومن أعطى ملحا فكأنما تصدق بجميع ما طيبت تلك الملح ومن سقى مسلما شربة من ماء حيث يوجد الماء فكأنما أعتق رقبة ومن سقى مسلما شربة من ماء حيث لا يوجد الماء فكأنما أحياها ". [٣٠٠٧]

• ابن ماجه (٤) (٢٤٧٤) عنها.


= داود أيضًا (٣٦٣٨).
(١) أي: صف من النخل.
(٢) وإسناده ضعيف؛ لأنه منقطع.
(٣) الحميراء: أراد البيضاء.
(٤) إسناده ضعيف، وقد بينت علته في "الضعيفة" (١٢٠).
وكل الأحاديث التي فيها ذكر (الحميراء)؛ لا يصح منها شيء؛ إلا حديثًا واحدًا، أوردته في كتابي =

<<  <  ج: ص:  >  >>