للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣ - باب تنزيه الصوم]

مِنَ "الصِّحَاحِ":

١٩٤٠ - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ". [١٤٢٠]

• البُخَارِيُّ [١٩٠٣]، وَأَبُو دَاوُدَ [٢٣٦٢]، وَالتِّرْمِذِيُّ [٧٠٧]، وَابْنُ مَاجَه [١٦٨٩] فِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

١٩٤١ - وقالت عائشة - رضي الله عنها -: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبل ويباشر وهو صائم وكان أملككم لأربه (١). [١٤٢١]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (١٩٢٧) م (٥٦/ ١١٠٦)] فِيهِ عَنْهَا [٢٣٨٢]، ت [٧٢٩]).

١٩٤٢ - وقالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدركه الفجر في رمضان وهو جنب من غير حلم فيغتسل ويصوم. [١٤٢٢]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (١٩٣٠) م (٧٦/ ١١٠٩)] فِيهِ عَنْ عَائِشَةَ [في الكبرى ٢٩٦٢].

١٩٤٣ - وقال ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - احتجم وهو محرم واحتجم وهو صائم. [١٤٢٣]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (١٩٣٨) م (٧٨ - ١٢٠٢)] عَنْهُ فِيهِ، وَفِي لَفْظٍ: "احْتَجَمَ صَائِمًا مُحَرَّمًا - صَلَّى الله


= وإنما أخرجه ابن حبان (٨/ ٢٥٣/ ٣٤٧٥ - المؤسسة)، وأبو عوانة فِي "صحيحيهما"؛ وإسناد الأول منهما صحيح؛ وله شواهد؛ ذكرت ذلك كله فِي "الصحيحة" (٥٦٢).
(١) الأرب - مفتوحة الهمزة والراء، ومكسورة الهمزة ساكنة الراء -؛ معناهما واحد؛ وهو حاجة النفس ووطرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>