للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يأمرنا بالصلاة والزكاة والصلة والعفاف. قال: إن يك ما تقول حقا فإنه نبي وقد كنت أعلم أنه خارج ولم أكن أظنه منكم ولو أني أعلم أني أخلص إليه لأحببت لقاءه ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه وليبلغن ملكه ما تحت قدمي. ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأه. [٤٥٧٧]

• متفق عليه [خ م (١٧٧٣)] وقد ذكر في باب الكتاب إلى الكفار من باب الجهاد.

فصل في المِعْرَاج

مِنَ "الصِّحَاحِ":

٥٨٠٣ - عن قتادة - رضي الله عنه - عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن مالك بن صعصعة - رضي الله عنه - أن نبي الله صلى الله عليه وسلم حدثهم عن ليلة أسري به: " بينما أنا في الحطيم - وربما قال في الحجر - مضطجعا إذ أتاني آت فشق ما بين هذه إلى هذه " يعني من ثغرة نحره إلى شعرته (١) " فاستخرج قلبي ثم أتيت بطست من ذهب مملوء إيمانا فغسل قلبي ثم حشي ثم أعيد " - وفي رواية: " ثم غسل البطن بماء زمزم ثم ملئ إيمانا وحكمة - ثم أتيت بدابة دون البغل وفوق الحمار أبيض يضع خطوه عند أقصى ى طرفه فحملت عليه فانطلق بي جبريل حتى أتى السماء الدنيا فاستفتح قيل: من هذا؟ قال: جبريل. قيل: ومن معك؟ قال: محمد. قيل وقد أرسل إليه. قال: نعم. قيل: مرحبا به فنعم المجيء جاء ففتح (٢) فلما


(١) أي: عانته.
(٢) قلت: هذا يدل على أن السماوات هي طبقات مادية، وبناء متماسك، وليست فراغًا، أو هواءً، أو مجرد كواكب ونجوم ومجرات؛ بل هذه كلها تحت السماء الدنيا. ==

<<  <  ج: ص:  >  >>