للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

برجله وقال: " يا جندب إنما هي ضجعة أهل النار ". [٤٧٣١]

• رواه ابن ماجه (١) (٣٧٢٤).

٦ - باب العُطاس والتثاؤب

مِنَ "الصِّحَاحِ":

٤٦٦٠ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا عطس أحدكم وحمد الله كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول: يرحمك الله. فأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان ".

• البُخَارِيُّ [٦٢٢٦]، وأَبُو دَاودَ [٥٠٢٨] جَمِيعًا فِي الأدَبِ، والتِّرْمِذِيُّ [٢٧٤٧] فِي الاسْتِئْذَانِ، والنَّسَائِيُّ [الكبرى ١٠٠٤٣] فِي اليَوْمِ والْلَّيْلَةِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضِيَ الله عَنْهُ -.

وفي رواية: "فإنَّ أحدَكم إذا قال: ها؛ ضحكَ الشيطانُ" [٣٦٧١].

• للبُخَارِيِّ [٦٢٢٣]، وأَبِي دَاودَ.

٤٦٦١ - وقال: "إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله وليقل له أخوه - أو صاحبه - يرحمك الله. فإذا قال له يرحمك الله فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم" [٣٦٧٢]


(١) فيه محمَّد بن نعيم بن عبد الله المحجر، وهو مجهول الحال.
لكنه لم يتفرد به؛ فقد رُوي من طريق أخرى، كما مضى (٤٧١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>