للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يسألوني عن شيء إلا أنبأتهم وقد رأيتني في جماعة من الأنبياء فإذا موسى قائم يصلي. فإذا رجل ضرب (١) جعد (٢) كأنه أزد شنوءة (٣) وإذا عيسى قائم يصلي أقرب الناس به شبها عروة بن مسعود الثقفي فإذا إبراهيم قائم يصلي أشبه الناس به صاحبكم - يعني نفسه - فحانت الصلاة فأممتهم فلما فرغت من الصلاة قال لي قائل: يا محمد هذا مالك خازن النار فسلم عليه فالتفت إليه فبدأني بالسلام ". [٤٥٨١]

• مُسْلِمٌ [٢٧٨/ ١٧٢] في الإيمَانِ بِتَمَامِهِ، والبُخَارِيُّ [٣٤٣٧] بِبَعْضِهِ، واقْتَصَرَ عَلَى الثاني مِنْهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

وأَخْرَجَ أَوَّلهُ بِمَعْنَاهُ [٣٨٨٦] مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ.

[الفصل الثالث]

٥٨٠٨ - عن جابر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لما كذبني قريش قمت في الحجر فجلى الله لي بيت المقدس فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه ". [٥٨٦٧]

• متفق عليه [خ (٣٨٨٦) م (١٧٠)] عنه.


(١) أي: خفيف اللحم، أو وسطه.
(٢) جعد: فيها معنيان:
الأول: جعودة الجسم، وهو اجتماعه.
والثاني: جعودة الشعر؛ وقد رجح القاري الأول هنا.
(٣) قبيلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>