للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان يؤتى بالصبيان فيبرك عليهم ويحنكهم. [٣١٨٠]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ عَنْ عَائِشَةَ، البُخارِيُّ [(٥٤٦٨)] فِيهِ، وَمُسْلِمٌ [٢١٤٧/ ٢٧] فِي الأسْمَاءِ.

٤٠٧٩ - وعن أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنها - أنها قالت حملت بعبد الله بن الزبير بمكة قالت: فولدت بقباء ثم أتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل في فيه ثم حنكه ثم دعا له وبرك عليه فكان أول مولود ولد في الإسلام (١) [٣١٨١]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْر، البُخارِيُّ [(٥٤٦٩)] فِي العَقِيقَةِ، وَمُسْلِمٌ [٢١٤٦/ ٢٦] فِي الأسْمَاء.

مِنَ "الحِسَانِ":

٤٠٨٠ - عن أم كرز أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أقروا الطير على مكناتها" (٢).

قالت: وسمعته يقول: " عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة ولا يضركم ذكرانا كن (٣) أو إناثا ".

صح [٣١٨٢].


(١) قال النووي:"يعني: أول من ولد في الإِسلام بالمدينة بعد الهجرة من أولاد المهاجرين؛ وإلا فالنعمان بن بشير الأنصاري ولد في الإِسلام بالمدينة؛ قبله بعد الهجرة".
(٢) أي: بيضها، كما في "النهاية".
(٣) أي: الشياه المذبوحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>