للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٠٠ - وقالت: أحرمت من التنعيم (١) بعمرة فدخلت فقضيت عمرتي وانتظرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأبطح حتى فرغت فأمر الناس بالرحيل فخرج فمر بالبيت فطاف به قبل صلاة الصبح ثم خرج إلى المدينة. [١٩٣٧]

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ [خ (١٥٦٠) (١٧٨٨) م ١٢١١/ ١٢٣] فيه مفرَّقًا عَن عَائِشَةَ، وَاللَّفْظُ هُنَا لأبِي دَاوُدَ [٢٠٠٥]

٢٦٠١ - وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كان الناس ينصرفون في كل وجه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا ينفرن أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت إلا أنه خفف عن الحائض". [١٩٣٨]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (١٧٥٥) م (٣٧٩/ ١٣٢٧) (٣٨٠/ ١٣٢٨)] فِيهِ، وَاللفْظُ لِمُسْلِمٍ وَفَرَّقَهُ.

٢٦٠٢ - و قالت عائشة - رضي الله عنها -: حاضت صفية ليلة النفر فقالت: ما أراني إلا حابستكم. قال النبي صلى الله عليه وسلم: " عقرى حلقى (٢) أطافت يوم النحر؟ " قيل: نعم. قال: "فانفري". [١٩٣٩]

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ [خ (١٧٧١) (١٧٧٢) م (١٢١١/ ٣٨٧)] فِيهِ عَنْ عَائِشَةَ.

مِنَ "الحِسَانِ":

٢٦٠٣ - عن عمرو بن الأحوص أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع: " أي يوم هذا؟ " قالوا: يوم الحج الأكبر. قال: "فإن


(١) اسم موضع.
(٢) دعاء، وهذا دعاء لا يُرَاد وقوعه؛ بل عادة العرب التكلم بمثله على سبيل التلطف!

<<  <  ج: ص:  >  >>