للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٥ - باب الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وفضلها]

مِنَ "الصِّحَاحِ":

فقال ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم فقلت بلى فأهدها لي فقال

٨٧٩ - قال كعب بن عجرة سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت فإن الله قد علمنا كيف نسلم عليكم قال: "قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد" (١). [٦٥١]

• الجَمَاعَةُ [م ٤٠٦ د ٩٧٦ ت ٤٨٣ س ٣/ ٤٧ ق ٩٠٤] عَنْهُ فِيهَا، لَكِنِ البُخَارِيُّ في [٣٣٧٠] في الدَّعَوَاتِ.

٨٨٠ - وعن أبي حميد الساعدي - رضي الله عنه - أنه قال: قالوا: يا رسول الله كيف نصلي عليك؟ قال: "قولوا: اللهم صل الله عليه وسلم على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد". [٦٥٢]


(١) قال التبريزي: "متفق عليه؛ إلا أن مسلمًا لم يذكر: "على إبرهيم" في الموضعين".
قلت: يعني: أنه اقتصر على قوله "على آل إبراهيم"؛ بخلاف البخاري؛ فإنه جمع بين اللفظين، فقال "على إبراهيم وعلى آل إبراهيم"، وكذلك رواه أحمد، والنسائي، والطحاوي، وغيرهما.
ففي ذلك رد على من أنكر مجيء اللفظين معًا في حديث صحيح، انظر تعليقنا على هذا الموطن من "صفة الصلاة" (١٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>