للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ ٦٣٦ و ٩٠٨، م ٦٠٢] عَنْهُ فِيهِ.

ويروى: "فإنَّ أحدَكُمْ إذا كانَ يَعْمِدُ إلى الصَّلاةِ، فهُوَ في صَلاةٍ" (١).

رواه أبو هريرة - رضِيَ الله عنهُ -.

• مُسْلِمٌ [١٥٢/ ٦٠٢] عَنْهُ فِيهِ.

[الفصل الثالث]

٦٥٧ - عن زيد بن أسلم أنه قال: عرس رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بطريق مكة ووكل بلالا أن يوقظهم للصلاة فرقد بلال ورقدوا حتى استيقظوا وقد طلعت عليهم الشمس فاستيقظ القوم وقد فزعوا فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يركبوا حتى يخرجوا من ذلك الوادي وقال: " إن هذا واد به شيطان ". فركبوا حتى خرجوا من ذلك الوادي ثم أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينزلوا وأن يتوضئوا وأمر بلالا أن ينادي للصلاة أو يقيم فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس ثم انصرف إليهم وقد رأى من فزعهم فقال: " يا أيها الناس إن الله قبض أرواحنا ولو شاء لردها إلينا في حين غير هذا فإذا رقد أحدكم عن الصلاة أو نسيها ثم فزع إليها فليصلها كما كان يصليها في وقتها " ثم التفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر الصديق فقال: " إن الشيطان أتى بلالا وهو قائم يصلي فأضجعه فلم يزل يهدئه (٢) كما يهدأ الصبي حتى نام " ثم دعا


(١) قال التبريزي: "وهذا الباب خالٍ عن (الفصل الثاني) ".
قلت: لأنه لم يجد صاحب "المصابيح" أحاديث حسنة مناسبة لهذا الفصل. اهـ "مرقاة".
(٢) من الإهداء؛ أي: يسكنه وينومه.

<<  <  ج: ص:  >  >>