للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أجلي".

وقال: "للصائم فرحتان: فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ولخلوف (١) فم الصائم أطيب عند الله -تعالى- من ريح المسك والصيام جنة (٢) وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث (٣) ولا يصخب (٤) وفإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم" [١٣٤٩]

• مُتَّفَقٌ عَلَيهِ [خ (١٩٠٤) م (١١٥١)] عَنْهُ فِيهِ.

مِنَ "الحِسَانِ":

١٩٠٢ - وقال: "إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت (٥) الشياطين ومردة (٦) الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ن ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة".

غريب (٧). [١٣٩٥]


(١) الخلوف - بالضم -: تغير رائحة الفم.
(٢) الجُنَّة؛ أي: الوقاية، والمراد: أنه حجاب وحصن للصائم من المعاصي.
(٣) يرفث: يتكلم بقبيح.
(٤) يصخب: يرفع صوته بالهذيان.
(٥) صفدت؛ أي: قيدت بالأصفاد.
(٦) مردة الجن: جع مارد، وهو المتمرد للشر.
(٧) وهو كما قال: لكن له شاهد في "المسند" يتقوى به، وهو الذي بعدهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>