كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٣ - باب الأمل، والحرص - الفصل الثالث - ج: 5 - ص: 46

[الفصل الثالث]

٥٢١٠ - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أول صلاح هذه الأمة اليقين والزهد وأول فسادها البخل والأمل ". [٥٢٨١]

• البيهقي (١) (١٠٨٤٤) في "الشعب".

٥٢١١ - وعن سفيان الثوري قال: ليس الزهد في الدنيا بلبس الغليظ والخشن وأكل الجشب (٢) إنما الزهد في الدنيا قصر الأمل. [٥٢٨٢]

• البغوي في "شرح السنة" عنه (٣).

٥٢١٢ - وعن زيد بن الحسين (٤) قال: سمعت مالكا وسئل أي شيء الزهد في الدنيا؟ قال: طيب الكسب وقصر الأمل. [٥٢٨٣]

• البيهقي (١٠٧٧٩) في "الشعب".

---

(١) قلت: عزاه السيوطي لأحمد في "الزهد"، والطبراني في "الأوسط".
وأعله المناوي - تبعًا للهيثمي (١٠/ ٢٥٥) بِعِصْمة بن المتوكل، ضعفه غير واحد، ووثقه ابن حبان.
وأقول: قد أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (٧/ ١٨٦) من غير طريقه.
وكذلك أخرجه الإمام أحمد في "الزهد" (١٠)؛ فالحديث - عندي - حسن، والله أعلم؛ وقد سكت عنه الحافظ في "الفتح" (١١/ ٢٣٧)، ثم خرجته في "الصحيحة" (٣٤٢٧).
(٢) الطعام الغليظ، أو غذاء بلا آدم.
(٣) تعليقًا بدون إسناده.
(٤) كذا في الأصول كلها! وهو خطأ، والصواب: (الحسن) وهو: زيد بن الحسن بن زيد ابن أميرك الحسيني، كذا ساق نسبه الذهبي في "الميزان"، وذكر له حديثًا عن مالك، ثم قال "هذا منكر؛ لا يعرف عن مالك، وضع أربعين حديثًا، قال ابن الجوزي: كان كذابًا وضاعًا دجالًا".