للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• أحمد (١) (٥/ ١١١) - واللفظ له -، والترمذي (٩٧٠) باختصار عن حارثة بن مضرب، عن خباب.

٣ - باب ما يقال عندَ من حَضَرَهُ الموتُ

مِنَ "الصِّحَاحِ":

١٥٥٩ - عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقنوا موتاكم (٢) لا إله إلا الله". [١١٤٧]

• مُسْلِمٌ [١/ ٩١٦]، وَالأرْبَعَةُ [د ٣١١٧ ت ٩٧٦ ق ١٤٤٥ س ٤/ ٥] فِي الجَنَائِزِ عنه.

١٥٦٠ - وَقَالَ:"إذا حَضَرْتم المريضَ أو الميتَ؛ فقولوا خيرًا؛ فإن الملائكةَ يُؤَمِّنون على ما تقولون". [١١٤٨]

• مُسْلِمٌ [٦/ ٩١٩]، وَالأرْبَعَةُ [د ٣١١٥ ت ٩٧٧ ق ١٤٤٧ س ٤/ ٤] عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ.

١٥٦١ - وقالت أم سلمة - رضي الله عنها -: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله به: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلا أخلف الله له خيرا منها".

فلما مات أبو سلمة - رضي الله عنه - قلت: أي المسلمين خير من أبي سلمة؟


(١) ورجاله ثقات؛ غير أن أبا إسحاق - وهو السبيعي - كان اختلط.
لكن رواه الترمذي (١/ ١٨١ - ١٨٢) من طريق شعبة عنه، وهو إنما سمع منه قبل الاختلاط، فالسند صحيح وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح".
ومن هذه الطريق: رواه أحمد - أيضًا - (٥/ ١١٠) … مختصرًا مثل الترمذي.
(٢) أي: الذين حضرهم الموت، ومثله الحديث الآتي (١٦٢٦)؛ إن صح.

<<  <  ج: ص:  >  >>