لكن رواه أحمد (٣/ ٢٤٠) من طريق أخرى … بأتم منه؛ وسنده صحيح على شرط مسلم. وقد أخرجه في "صحيحه" (٢/ ٢٨) دون الحض، وسيأتي في الكتاب - إن شاء الله تعالى -، ورواه أبو في "صحيحه" (٢/ ٢٥١) بتمامه. (٢) في "سننه" (١/ ١٩٢): من طريق أبي العلاء، عن شداد؛ وهذا إسناد منقطع: بيَّن ذلك الإِمام فرواه (٤/ ١٢٥) عن أبي العلاء بن الشخير، عن الحنظلي، عن شداد. والحنظلي لم أعرفه، وقد أورده الحافظ في "فصل فيمن أبهم ولكن ذكر نسبه" من "التعجيل" (ص ٥٣٥) لهذه الرواية" ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، ومن طريقه: رواه الترمذي (٢/ ٢٤٨). وله شاهد في "أخبار أصبهان" (٢/ ٧٢) لأبي نعيم - من حديث البراء؛ لكن في إسناده إسماعيل بن - وهو ضعيف -، عن موسى بن مطير - وهو متهم -. ثم وجدت له طريقًا أخرى صحيحة؛ خرجتها في "الصحيحة" (٣٢٢٨). (٣) أي: دعائه وثنائه على الله. =