للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• النسائي (١) (٣/ ٥٨) عنه.

٩١٧ - وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى يسلم في الصلاة تسليمة تلقاء وجهه ثم يميل إلى الشق الأيمن شيئا. [٩٥٧]

• الترمذي (٢) (٢٩٦) عنه.

٩١٨ - وعن سمرة قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نرد على الإمام ونتحاب وأن يسلم بعضنا على بعض. [٩٥٨]

• أبو داود (٣) (١٠٠١) عنه.


= وقوله: بعد التشهد؛ أي: في خطبته؛ كما يأتي تحقيقه.
(١) وإسناده صحيح على شرط مسلم، ولكن يبدو لي أنه مختصر من حديث جابر الذي رواه مسلم (٣/ ١١) بهذا الإسناد الذي في "النسائي": عن جعفر بن محمَّد، عن أبيه، عن جابر، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خطب؛ احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه … ويقول "أما بعد؛ فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمَّد .. " الحديث؛ وسنذكره في خطبة الجمعة بتمامه - إن شاء الله تعالى -.
وفي رواية له بلفظ: كان يخطب الناس؛ يحمد الله، ويثني عليه بما هو أهله، ثم يقول "من يهده الله! فلا مضل له، ومن يضلل؛ فلا هادي له، وخير الحديث كتاب الله … " الحديث.
فقوله: يحمد الله … إلخ: إشارة إلى خطبة الحاجة المعروفة "إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه … من يهده الله؛ فلا مضل له … وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله"، فهذا هو التشهد الذي عناه الراوي في حديث جابر - هذا -، وذلك من الاختصار المخل؛ والله أعلم.
(٢) وأشار إلى تضعيف سنده، ولكن صحت التسليمة الواحدة من طريق أخرى عن عائشة، وقد خرجته في "التعليقات الجياد"، وفي "تخريج صفة الصلاة".
(٣) وسنده ضعيف؛ فيه سعيد بن بشير؛ وهو ضعيف؛ كما في "التقريب"، ثم هو من رواية الحسن البصري عن سمرة، وهو مدلس، ولم يصرح بسماعه منه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>