للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الليل، حجابه النور، لَو كشفَه لأحرقت سبحاتُ وجهِه (١) ما انتهى إليه بصرُه من خلقه" [٧٠]

• مُسْلِمٌ [٢٩٣/ ١٧٩] في الإيمَانِ، وَابْنُ مَاجَه [١٩٥]، عَنْ أَبِي مالك الأَشْعَرِيِّ.

٨٩ - و قال:: "يد الله ملأى لا تغيضها نفقة سحاء الليل والنهار أرأيتم ما أنفق مذ خلق السماء والأرض؟ فإنه لم يغض ما في يده وكان عرشه على الماء وبيده الميزان يخفض ويرفع".

رواه أبو هريرة - رضي الله عنهُ -

وفي رواية: "يمين الله ملأى سحاء" [٧١]

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة البُخَارِيُّ [٧٤١٩] في التَّوْحِيدِ، وَمُسْلِمٌ [٣٦/ ٩٩٣] في الزكاة [٣٠٤٥]، س [في الكبرى ٧٧٣٣]، ق [١٩٧]).

٩٠ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنهُ -قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذراري المشركين قال: " الله أعلم بما كانوا عاملين" [٧٢]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ ٦٥٩٨ م ٢٦/ ٢٦٥٩] عَنِ أبي هريرة (٢) في القَدَرِ [٤٨١٤]، س [٤/ ٥٨]).

مِنَ "الحِسَانِ":

٩١ - وعن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول " إن أول ما خلق الله القلم فقال اكتب فقال ما أكتب قال اكتب القدر ما كان وما هو كائن إلى الأبد".


(١) سبحات وجهه: أنواره. اهـ "مرقاة".
(٢) في "الأصل": ابن عباس! والصواب ما أثبتنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>