كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٢٥ - كتاب الفتن - ٦ - باب نزول عيسى ابن مريم - عليه السلام - ج: 5 - ص: 148

[٦ - باب نزول عيسى ابن مريم - عليه السلام -]

مِنَ "الصِّحَاحِ":

٥٤٣٥ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد حتى تكون السجدة الواحدة خيرامن الدنيا وما فيها ".

ثم يقول أبو هريرة - رضي الله عنه -: فاقرؤا إن شئتم {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته … } الآية. [٤٢٥٩]

• مُتفَقٌ عَلَيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: البُخارِي [(٢٢٢٢)] في البِيُوع، ومُسْلِمٌ [٢٤٢/ ١٥٥] في الإِيمَانِ، والتِّرْمِذِيُّ [٢٢٣٣] في الفِتَنِ.

٥٤٣٦ - وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والله لينزلن ابن مريم حكما عادلا فليكسرن الصليب وليقتلن الخنزير وليضعن الجزية وليتركن القلاص (١) فلا يسعى عليها ولتذهبن الشحناء والتباغض و التحاسد وليدعون إلى المال فلا يقبله أحد ". [٤٢٦٠]

• مُتفَق عَلَيْهِ [خ (٢٢٢٢) م (٢٤٤/ ١٥٥)] مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ: البُخاري في [البُيُوع (٢)]، وَمسْلمٌ في الإيمَانِ.

٥٤٣٧ - و قال: عليه السلام: "كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم

---

(١) القلاص: جمع قلوص؛ وهي الناقة الشابة.
(٢) بياض في الأصل، واستدركناها من "البخاري" (٢٢٢٢). (ع)