للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيقول: انظروا إلى عبادي أتوني شعثا غبرا ضاجين (١) من كل فج عميق أشهدكم أني قد غفرت لهم فيقول الملائكة: يا رب فلان كان يرهق (٢) وفلان وفلانة قال: يقول الله - عز وجل -: قد غفرت لهم ". قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " فما من يوم أكثر عتيقا من النار من يوم عرفة ". [١٨٧٨]

• النَّسَائِيُّ (٣) ابن خزيمة [٢٨٤٠] فِيهِ، وَصَححَهُ ابْنُ حِبّان (٣٨٥٣) (٤).

[الفصل الثالث]

٢٥٣٤ - عن عائشة قالت: كان قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة وكانوا يسمون الحمس (٥) فكان سائر العرب يقفون بعرفة فلما جاء الإسلام أمر الله تعالى نبيه - صلى الله عليه وسلم - أن يأتي عرفات فيقف بها ثم يفيض منها فذلك قوله - عز وجل -: (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس). [٢٦٠٢]

• متفق عليه [خ (٤٥٢٠) م (١٢١٩)] فيه.


(١) هو بالضاد المعجمة والحاء المهملة؛ أي: بارزين للشمس، غير مستترين منها، يقال لكل من برز للشمس من غير شيء يظله ويكنه: إنه لضاح، كذا في "الترغيب".
(٢) أي: يتهم بالسوء، وينسب إلى غشيان المحارم.
(٣) قال أبو الحارث الحلبي - كان الله له -: وعزوه إلى النسائي - فيما نرى - وهم! فإنه لم يعزه إليه المزي في "التحفة".
يؤكد ذلك أن الهيثمي أورده في "الجمع" (٣/ ٢٥٣)؛ ممّا يدل أنه ليس في الكتب الستة؛ فتنبه! (ع)
(٤) قلت: وسندهُ ضعيف، كما حققته في "الضعيفة" (٦٧٩).
(٥) جمع أحمس؛ من الحماسة - بمعنى الشجاعة -.
وفيه إشارة إلى أنهم كانوا يفتخرون بشجاعتهم وجلادتهم، مميزين أنفسهم عن جماعتهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>