للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٣٥ - وعن عباس بن مرداس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعا لأمته عشية عرفة بالمغفرة فأجيب: " إني قد غفرت لهم ما خلا المظالم (١) فإني آخذ للمظلوم منه ". قال: " أي رب إن شئت أعطيت المظلوم من الجنة وغفرت للظالم " فلم يجب عشيته فلما أصبح بالمزدلفة أعاد الدعاء فأجيب إلى ما سأل. قال: فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو قال تبسم فقال له أبو بكر وعمر: بأبي أنت وأمي إن هذه لساعة ما كنت تضحك فيها فما الذي أضحكك أضحك الله سنك؟ قال: " إن عدو الله إبليس لما علم أن الله - عز وجل - قد استجاب دعائي وغفر لأمتي أخذ التراب فجعل يحشوه على رأسه ويدعو بالويل والثبور (٢) فأضحكني ما رأيت من جزعه". [٢٦٠٣]

• رواه ابن ماجه (٣٠١٣) فيه، والبيهقي في "البعث" (٣) (٤).


(١) أي: ما عدا حقوق العباد.
(٢) الهلاك.
(٣) كذا! ولعله تحرف من "الشعب"؛ فإنه أخرجه فيه (٣٤٦)! (ع)
(٤) وفي "السنن" (٥/ ١١٨) - أيضًا -، وإسناده ضعيف؛ فيه ابن كنانة بن العباس بن مرداس السلمي.
وقد سمّاه ابن ماجه (٣٠١٣): عبد الله!
وقال البخاري: "لم يصح حديثه"؛ يعني: هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>