للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مثل زر الحجلة (١). [٣٢٧]

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ: البُخَارِيُّ [١٩٠] في الطَّهَارَةِ، وَالبُخَارِيُّ [٣٥٤١]، وَمُسْلِمٌ [١١/ ٢٣٤٥]، وَالتِّرْمِذِيُّ [٣٦٤٣] في المَنَاقِبِ، وَالنَّسائِيُّ [الكبرى ٧٥١٨] في الطِّبِّ.

مِنَ "الحِسَانِ":

٤٥٥ - عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال " إذا كان الماء قلتين لم يحمل نجسا". [٣٢٨]

• الأرْبَعَةُ [د ٦٣ س ١/ ٤٦ في ٥١٧ ت ٦٧] فِيهَا عَنِ ابْنِ عُمَرَ.

ويروى: "فإنّه لا يَنْجُس". (٢)

• هُوَ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ أَيْضًا [٦٥]

٤٥٦ - وقال أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه -: قيل يا رسول الله أنتوضأ من بئر بضاعة (٣) وهي بئر يلقى فيها الحيض (٤) ولحوم الكلاب والنتن فقال صلى الله عليه وسلم: " إن الماء طهور لا ينجسه شيء ". [٣٢٩]


(١) بيت كالقبة يستر بالثياب، له أزرار كبار؛ وهي المعروفة اليوم بـ (الناموسية).
(٢) وإسنادها صحيح كالتي قبلها، وقد أعل الحديث بما لا يقدح، كما بينته في "صحيح أبي داود" (رقم:٥٦ - ٥٨).
لكن الحديث من الوجهة الفقهية لا يؤخذ بمفهومه على الأرجح؛ إذا ظل الماء محافظًا على أوصافه، كما حققه ابن القيم في "تهذيب السنن"، ومن الأدلة على ذلك الحديث الذي بعده.
(٣) بضم الباء - وأجيز كسرها -؛ وهي: بئر معروفة بالمدينة.
(٤) جمع حيضة، وهي: الخرقة التي تستعملها المرأة في دم الحيض، أو تَسْتثْفِرُهَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>