للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٧٤ - وقال جابر - رضي الله عنه -: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور حلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول: "إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر - ويسمى حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري وآجله - فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به". [٩٣٣]

• البخاري، والأربعَةُ عَنْهُ: البخاري [١١٦٢] في الدعَوَاتِ، النسائي [٦/ ٨٠] في النّكاح (أبو داود [١٥٣٨]، والترمذي [٤٨٠] ابن ماجه [١٣٨٣]) في الصلاةِ.

مِنَ "الحِسَان":

١٢٧٥ - قال علي رضي الله عنه: ما حدثني أحد حديثا إلا استحلفته، فإذا حلَفَ لي صدَّقتُهُ، وحدَّثَني أبو بَكْرٍ الصديقَ رضيَ اللَّهُ عنهُ، وصدق أبو بكر. قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله تعالى إلا غفر الله له ثم قرأ: {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم}. [٩٣٤]

• التِّرمِذِيُّ (١) [٣٠٠٦]، وابن ماجه [١٣٩٥] في الصلاةِ عَنْ عَليٍّ: حَدثني أبو بَكر الصديق - رضي الله عَنْهُمَا -.


(١) وقال: "حديث حسن".
قلت: وإسناده حسن، ورواه أبو داود - أيضًا - (رقم: ١٥٢١)؛ خلافًا لما يشعره كلام المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>