كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٦ - باب ما يقول عند الصباح والمساء والمنام - الفصل الثالث - ج: 2 - ص: 479

كلهم جميعا أن يفرط (١) عليَّ أحد منهم أو أن يبغي عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك لا إله إلا أنت ".

ضعيف. [١٧٣٣]

• التِّرْمِذِيُّ [٣٥٢٣] في الدَّعَوَاتِ عَنْ بُرَيدَةَ، وَقَالَ: غَرِيبٌ (٢).

[الفصل الثالث]

٢٣٤٨ - وعن أبي مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " إذا أصبح أحدكم فليقل: أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين اللهم إني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه وأعوذ بك من شر ما فيه ومن شر ما بعده ثم إذا أمسى فليقل مثل ذلك ". [٢٤١٢]

• أبو داود (٥٠٨٤) في الأدب عن أبي مالك.

٢٣٤٩ - وعن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال: قلت لأبي: يا أبت أسمعك تقول كل غداة: اللهم عافني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري لا إله إلا أنت" تكررها ثلاثا حين تصبح وثلاثا حين تمسي فقال: يا بني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسننه. [٢٤١٣]

• أبو داود (٣) (٥٠٩٠) عنه فيه.

---

(١) يسبق عليَّ أحد بشرّ.
(٢) أي: ضعيف؛ فيه الحكم بن ظهير؛ وهو متروك فالحديث ضعيف جدًّا.
ومن طريقه: أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٦٧/ ٢)، وقال: "عامة أحاديثه غير محفوظة".
قلت: وله شاهد، ولكنه ضعيف السند، ذكرته في "الكلم الطيب" (٣٣).
(٣) وفيه جعفر بن ميمون؛ وفيه ضعف، وقال الحافظ: "صدوق يخطئ".
ومن هذا الوجه: أخرجه ابن السني (٦٧)، والحاكم.