للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[الفصل الثالث]

٣٥١٣ - عن نافع: أن صفية بنت أبي عبيد أخبرته أن عبدا من رقيق الإمارة وقع على وليدة من الخمس فاستكرهها حتى افتضها (١) فجلده عمر ولم يجلدها من أجل أنه استكرهها. [٣٥٨٠]

• البخاري (٦٩٤٩) عن ابن عمر - رضِيَ الله عنهم -.

٣٥١٤ - وعن يزيد بن نعيم بن هزال عن أبيه قال: كان ماعز بن مالك يتيما في حجر أبي فأصاب جارية من الحي فقال له أبي: ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما صنعت لعله يستغفر لك وإنما يريد بذلك رجاء أن يكون له مخرجا فأتاه فقال: يا رسول الله إني زنيت فأقم علي كتاب الله فأعرض عنه فعاد فقال يا رسول الله إني زنيت فأقم علي كتاب الله ختى قالها أربع مرات قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إنك قد قلتها أربع مرات، فمن " قال: بفلانة. قال: " هل ضاجعتها؟ " قال: نعم قال: " هل باشرتها؟ " قال: نعم قال: " هل جامعتها؟ " قال: نعم قال: فأمر به أن يرجم فأخرج به إلى الحرة فلما رجم فوجد مس الحجارة فجزع فخرج يشتد فلقيه عبد الله بن أنيس وقد عجز أصحابه فنزع له بوظيف (٢) بعير فرماه به فقتله ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال: " هلا تركتموه لعله أن يتوب. فيتوب الله عليه؟! ". [٣٥٨١]

• أبو داودُ (٣) (٤٤١٩) عنه.


(١) أي: أزال بكارتها.
(٢) الوظيف: مستدق الذراع والساق.
(٣) إسناده حسن، انظر الحديث (٣٥٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>