للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فقال: إنك إمام عامة ونزل بك ما ترى ويصلي لنا إمام فتنة وننحرج؟ (١). فقال: الصلاة أحسن ما يعمل الناس فإذا أحسن الناس فأحسن معهم وإذا أساؤوا فاجتنب إساءتهم. [٦٢٣]

• البخاري (٦٩٥) فيها عن عثمان؛ وفيه قصة مع عبيد الله بن عدي بن الخيار.

[فصل]

مِنَ "الصِّحَاحِ":

٥٩٥ - عن عمارة بن روبية - رضي الله عنه - أنه قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها" يعني الفجر والعصر. [٤٣١]

• مُسْلِمٌ [٢١٣/ ٦٣٤]، وَأَبُو دَاوُدَ [٤٢٧]، وَالنَّسَائِي [١/ ٢٣٥] في الصَّلاةِ عَنْهُ.

٥٩٦ - وقال: "من صلى البردين (٢) دخل الجنة"

رواه أبو موسى. [٤٣٢]

• مُتفَق عَلَيْهِ [خ (٥٧٤) م (٢١٥/ ٦٣٥)] فِيهَا عَنْهُ.

٥٩٧ - وقال: "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي؟ فيقولون تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون".


(١) أي: نتحرز ونجتنب أن نصلي مع إمام الفتنة.
(٢) أي: الغدوة والعشي، لبرد الهواء فيهما بالنسبة إلى وسط النهار؛ أراد الصبح والعصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>