للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد انكسفت الشمس فصلى حتى انجلت ثم قال: "إن أهل الجاهلية كانوا يقولون: إن الشمس والقمر لا ينخسفان إلا لموت عظيم من عظماء أهل الأرض وإن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما خليقتان من خلقه يحدث الله في خلقه ما شاء فأيهما انخسف فصلوا حتى ينجلي أو يحدث الله أمرا".

• والنسائِي في روايةٍ [٣/ ٤٥].

[فصل في سجود الشكر]

مِنَ "الحِسَانِ":

١٤٣٩ - عن أبي بكرة - رضي الله عنه -: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا جاءه أمر يسر به، خر ساجدا شاكرا لله.

غريب [١٠٥٨]

• أبو دَاوُدَ [٢٧٧٤]، وَالترْمِذِيُّ (١) [١٥٧٨] في الجِهادِ عَنْهُ.

١٤٤٠ - وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى نغاشيا (٢) فسجد شكرا لله -تعالى-. [١٠٥٩]

• البَيهَقِيُّ [٢/ ٣٧١] مِنْ رِوَايَةِ جَابِرٍ الجَعْفِيِّ، عَنْ محمد بْنِ عَلِيٍّ مِنْ مُرْسَلِهِ (٣)، وَكَذَا الدارَقُطْنِيُّ


(١) وإسناده حسن.
(٢) بضم النون وتخفيف الياء؛ قال ميرك: النغاشي - بتشديد الياء -، والنغاش - بحذفها -: هو القصير جدًّا، والضعيف الحركة، والناقص الخلقة؛ ذكره القاري.
(٣) وله علة أخرى شر من الإرسال؛ وهي أنه من رواية جابر الجعفي، عن أبي جعفر.
كذلك أخرجه الدارقطني في "سننه" (ص ١٥٧). ==

<<  <  ج: ص:  >  >>