للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشريف تركوه، وإذا سرق الضعيف فيهم أقاموا عليه الحد، وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها". [٢٧١٩]

• الجَماعَةُ [خ ٦٧٨٨ م ١٦٨٨ د ٤٣٧٣ ت ١٤٣٠ في ٢٥٤٧ س ٨/ ٧٢] عَنْ عَائِشَةَ في الحُدُودِ.

وروي عن عائشةَ - رضِيَ الله عنهَا -، أنها قالت: كانتِ امرأةٌ مخزوميةٌ تستعيرُ المَتاعَ ثُمَّ تجحد، فأمرَ النبي - صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ - بقطع يدِها، فأتَى أهلُها أُسامة فكلَّموه، فكلَّمَ رسولَ اللهِ - صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ - فيها … فذكر نحوه.

• مُسْلِمٌ [١٠/ ١٦٨٨]، وَأَبُو دَاوُدَ [٤٣٩٥]، وَالنَّسَائِيُّ [٨/ ٧٠] عَنْهُ.

مِنَ "الحِسَانِ":

٣٥٤٢ - عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من حالت شفاعته دون حد من حدود الله - تعالى - فقد ضاد الله ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله تعالى حتى ينزع ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال (١) حتى يخرج مما قال (٢) ". [٢٧٢٠]

• أَبُو دَاوُدَ (٣) [٣٥٩٧] في القَضَاءِ، وَالبَيْهَقِيُّ [٨/ ٣٣٢] في "السُّنَنِ" عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهُ -


(١) الردغة - بسكون الدال وفتحها -: طين ووحل كثير.
والخبال - في الأصل -: الفساد، ويكون في الأفعال والأبدان والعقول.
قال في "النهاية": "قد جاء تفسيرها في الحديث: أنها عصارة أهل النار".
(٢) قال القاضي: "وخروجه مما قال؛ أن يتوب عنه ويستحل من المقول فيه".
(٣) قلت: وإسناده صحيح، كما بينته في "الإرواء" (٢٣١٨)، وفي "الصحيحة" (٤٣٧)، و (١٠٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>