لكنه قد توبع، فهو صحيح، انظر "مختصر الشمائل" (٧١/ ١٠٠/تحقيق الثاني). (٢) أي: دقة ولطافة مناسبة لسائر أعضائه. (٣) وقال "حسن صحيح غريب". قلت: فيه عنعنة الحجاج بن أرطاة، وهو مدلس. ومن طريقه: أخرجه أحمد (٥/ ٩٧، ١٠٥)، والحاكم (٢/ ٦٠٦)، وصححه! ورده الذهبي بقوله "قلت: حجاج لين الحديث". لكن ضحكه تبسمًا؛ له شاهد مرسل صحيح، خرجته في "الصحيحة" (٢٠٨٦)، فهو حسن. ووصله الترمذي في "الشمائل" (١٣٦)، عن عبد الله بن الحارث بن جزء … مرفوعًا، وسنده جيد. فهذا القدر من الحديث صحيح. ورواه الطبراني في "الكبير" (١/ ٩٨/ ٢) من طريق الحجاج … مختصرًا بلفظ: كان لا ينبعث في الضحك، وفيه - أيضًا - الحسن بن عبد الأول؛ كذبه ابن معين. (٤) الفلج: فرجة ما بين الثنايا والرباعيات. وقيل: التباعد بين الأسنان.