للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• الترمذيُّ [(٢٥٥٣) (٣٣٣٠)] في صفةِ الجنّة عن ابنِ عُمَرَ، وفيه ثُوَيْرُ بنُ أبي فاخِتَةَ (١) - رضِيَ الله تعالى عنهم -.

٥٥٨٤ - عن أبي رزين العقيلي أنه قال: قلت: يا رسول الله أكلنا يرى ربه مخليا (٢) به يوم القيامة؟ قال: " بلى ". قال: وما آية ذلك في خلقه؟ قال: " يا أبا رزين أليس كلكم يرى القمر ليلة البدر مخليا به؟ " قال: بلى. قال: " فإنما هو خلق من خلق الله والله أجل وأعظم ". [٤٣٩٠]

• أبو داودَ (٣) [٤٧٣١] وابن ماجه [١٨٠] في السُّنَّة عن أبي رَزِينٍ العقيليِّ.

[الفصل الثالث]

٥٥٨٥ - عن أبي ذر قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل رأيت ربك؟ قال: " نور أنى أراه (٤) ". [٥٦٥٩]

• رواه مسلم (١٧٨) عنه.

٥٥٨٦ - وعن ابن عباس: {ما كذب الفؤاد ما رأى}، {ولقد رآه نزلة أخرى} قال: رآه بفؤاده مرتين. [٥٦٦٠]

• رواه مسلم (١٧٦).

وفي رواية الترمذي: قال: رأى محمَّد ربه، قال عكرمة: قلتُ: أليس الله يقول: {لا تدركه الأبصار وهو


(١) قلت: وهو ضعيف، والحديث مخرج في "الضعيفة" (١٩٨٥).
(٢) أي: خاليًا بربه.
(٣) وإسناده ضعيف، وبعضهم يحسنه.
(٤) وفي رواية له: فقال: "رأيت نورًا"؛ فهو، صريح في أنه صلى الله عليه وسلم لم ير ربَّه؛ وإنما رأى نورًا، وهو خلقٌ من خلقه - تعالى -؛ بل هو حجابه، كما جاء في حديث أبي موسى - عند مسلم عقب هذا -.

<<  <  ج: ص:  >  >>