كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

١٧ - باب بلوغ الصغير وحضانته في الصغر - من الحسان - ج: 3 - ص: 345

٣٣١١ - عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال: صالح النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية على ثلاثة أشياء: على أن من أتاه من المشركين رده إليهم ومن أتاهم من المسلمين لم يردوه وعلى أن يدخلها من قابل ويقيم بها ثلاثة أيام فلما دخلها ومضى الأجل خرج فتبعته ابنة حمزة تنادي: يا عم يا عم فتناولها علي فأخذ بيدها فاختصم فيها علي وزيد وجعفر قال علي: أنا أخذتها وهي بنت عمي. وقال جعفر: بنت عمي وخالتها تحتي وقال زيد: بنت أخي فقضى بها النبي صلى الله عليه وسلم لخالتها وقال: " الخالة بمنزلة الأم ". وقال لعلي: " أنت مني وأنا منك " وقال لجعفر: " أشبهت خلقي وخلقي ". وقال لزيد: " أنت أخونا ومولانا ". [٢٥٢٥]

• مُتفَق عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ البَرَاءِ، البُخَارِيُّ [(٢٧٠٠) (٤٢٥١)] في الصُّلْحِ، وَمُسْلِمٌ [٩٠٠/ ١٧٨٣] في المَغَازِي.

مِنَ "الحِسَانِ":

٣٣١٢ - وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو: أن امرأة قالت: يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاء وثديي له سقاء وحجري له حواء وإن أباه طلقني وأراد أن ينزعه مني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنت أحق به ما لم تنكحي ". [٢٥٢٦]

• أَبُو دَاوُدَ (١) [٢٢٧٦]، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جدهِ في الطَّلاقِ.

٣٣١٣ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خير غلاما بين أبيه وأمه. [٢٥٢٧]

---

(١) قلت: وإسناده حسن، وصححه الحاكم، والذهبي، وانظر "الإرواء" (٢١٨٧)، و"الصحيحة" (٣٦٨).