للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من الدعاء أعجبه إليه فيدعوه (١) ". [٦٤٤]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٦٢٣٠) (٨٣٥) م (٥٥/ ٤٠٢)] عَنهُ فِيهَا.

٨٧٠ - وقال عبد الله بن عباس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم

يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن فكان يقول: "التحيات المباركات

الصلوات الطيبات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى

عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله (٢) ". [٦٤٥]

• مُسْلِمٌ [م (٦٠/ ٤٠٣] وَالثَّلاثَةُ [د ٩٧٤ ت ٢٩٠ س ٢/ ٢٤٢] عَنْهُ فِيهَا.

مِنَ "الحِسَانِ":

٨٧١ - عن وائل بن حجر - رضي الله عنه - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ثم جلس فافترش رجله اليسرى ووضع يده اليسرى على فخذه اليسرى وحد (٣) مرفقه اليمنى على فخذه اليمنى وقبض ثنتين وحلق حلقة ثم رفع أصبعه فرأيته يحركها (٤) يدعو بها. [٦٤٦]


(١) أي: فيدعو به.
قال الشيخ القاري "اعلم أن الدعاء الأعجب: هو ما ورد عنه - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه معلم الأدب".
(٢) وفي رواية "عبده ورسوله": أخرجها مسلم - في رواية -، وأبو عوانة، والشافعي، والنسائي.
(٣) حد مرفقه؛ أي: نهايته، وكان المراد: أنه كان لا يجافي مرفقه عن جنبيه، وقد صرح بذلك الإِمام ابن القيم في "زاد المعاد".
(٤) يفيد استمرار التحريك، وعليه المالكية، وهو الحق.
قال القاري "ظاهره يوافق مذهب الإِمام مالك؛ لكنه معارض بما سيأتي أنه لا يحركها". =

<<  <  ج: ص:  >  >>