للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• مُسلِمٌ [١١٤/ ٥٨٠] عَنهُ في الصلاةِ أَيْضًا.

٨٦٨ - عن عبد الله بن الزبير أنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قعد يدعو وضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ويده اليسرى على فخذه اليسرى وأشار بأصبعه السبابة ووضع إبهامه على أصبعه الوسطى ويلقم كفه اليسرى ركبته. [٦٤٣]

• مُسْلِمٌ [١١٣/ ٥٧٩] عَنْهُ فِيهَا.

٨٦٩ - قال عبدالله بن مسعود: كنا إذا صلينا مع النبي صلى الله عليه وسلم قلنا السلام على الله قبل عباده السلام على جبريل السلام على ميكائيل السلام على فلان فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أقبل علينا بوجهه قال: "لا تقولوا السلام على الله فإن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة فليقل التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك (١) أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فإنه إذا قال ذلك أصاب كل عبد صالح في السماء والأرض أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم ليتخير


(١) زاد أحمد، والبخاري، وغيرهما - في رواية عن ابن مسعود -: قال: وهو بين ظهرانينا، فلما قبض قلنا: السلام على النبي.
يعني: أن الصحابة - رضي الله عنهم - ما كانوا يقولون في التشهد بعد وفاته - صلى الله عليه وسلم -: السلام عليك - بكاف الخطاب، بل: السلام على النبي، ولا بد أن ذلك كان بتوقيف منه - صلى الله عليه وسلم -.
ومما يشهد لذلك: أنه صح عن عائشة - رضي الله عنها - أنها كانت تعلمهم التشهد في الصلاة بلفظ الغيبة: السلام على النبي: رواه السراج في "مسنده" (ج ٩/ ١/ ٢) والمخلص في "الفوائد" (ج ١١/ ٥٤/ ١) بسندين صحيحين عنها.
وقد وسعت القول في هذا البحث في "صفة الصلاة" (ص ١٢١ - ١٢٢) فراجعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>