للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• ابن ماجه (١) (١١٨٣، ١١٨٤) عنه فيه.

[٣٦ - باب قيام شهر رمضان]

مِنَ "الصِّحَاحِ":

١٢٤٧ - عن زيد بن ثابت - رضي الله عنه -: أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ حجرة في المسجد من حصير فصلى فيها ليالي حتى اجتمع عليه ناس ثم فقدوا صوته ليلة وظنوا أنه قد نام فجعل بعضهم يتنحنح ليخرج إليهم. فقال: ما زال بكم الذي رأيت من صنيعكم حتى خشيت أن يكتب عليكم ولو كتب عليكم ما قمتم به. فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة. [٩١٨]

• الخَمْسَةُ [خ (٧٣١) م (٢١٣/ ٧٨١) د ١٤٤٧ ت ٤٥٠ س ٣/ ١٩٨] في الصَّلاةِ عَنْهُ.

١٢٤٨ - و قال أبو هريرة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة فيقول: "من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم


(١) بإسنادين صحيحين.
لكن الرواية الثانية ليست صريحة في الرفع.
ولفظها: عن حميد، عن أنس بن مالك، قال: سئل عن القنوت في صلاة الصبح؟! فقال: كنا نقنت قبل الركوع وبعده.
أقول هذا؛ متذكرًا ما جاء في المصطلح أن قول الصحابي: كنّا نفعل كذا؛ إنما هو في حكم المرفوع، ولكن المصنف رواه بالمعنى، وما أظن هذا سائغًا في التأليف! ==

<<  <  ج: ص:  >  >>