للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٣ - وقال: " مثل المنافق كمثل الشاة العائرة (١) بين الغنمين تعير إلى هذه مرة وإلى هذه مرة ".

رواه ابن عمر - رضي الله عنهُا -[٤٠]

• مُسْلِمٌ [١٧/ ٢٧٨٤] عَنْ ابن عُمَرَ في أَوَاخِرِ الكِتَابِ.

مِنَ "الحِسَانِ":

٥٤ - عن صفوان بن عسال - رضي الله عنه - قال: قال يهودي لصاحبه اذهب بنا إلى هذا النبي فقال صاحبه لا تقل نبي إنه لو سمعك كان له أربعة أعين (٢) فأتيا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسألاه عن تسع آيات بينات فقال لهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان ليقتله ولا تسحروا ولا تأكلوا الربا ولا تقذفوا محصنة ولا تولوا الفرار يوم الزحف (٣) وعليكم خاصة (٤) اليهود أن {لَا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ}. قال فقبلا يديه ورجليه وقالا نشهد أنك نبي قال فما يمنعكم أن تتبعوني؟ قالوا إن داود دعا ربه أن لا يزال من ذريته نبي وإنا نخاف إن تبعناك أن تقتلنا اليهود (٥). [٤١]


(١) أي: الطالبة للفحل، المترددة بين الغنمين.
(٢) كناية عن السرور.
(٣) الزحف: الحرب مع الكفار.
(٤) أي: أعني اليهود.
(٥) قال التبريزي: "رواه الترمذي، وأبو داود، والنسائي".
قلت: في "تحريم الدم" (٢/ ١٧٢)، والترمذي في "الاستئذان"، وفي "التفسير"، وكذا أحمد في "المسند" =

<<  <  ج: ص:  >  >>