للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم أهل بالحج فتمتع الناس مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بالعمرة إلى الحج فكان من الناس من أهدى ومنهم من لم يهد فلما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - مكة قال للناس: " من كان منكم أهدى فإنه لا يحل من شيء حرم منه حتى يقضي حجه ومن لم يكن منكم أهدى فليطف بالبيت وبالصفا والمروة وليقصر وليحلل ثم ليهل بالحج وليهد فمن لم يجد هديا فيلصم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله، فطاف حين قدم مكة واستلم الركن أول شيء ثم خب (١) ثلاثة أطواف ومشى أربعا فركع حين قضى طوافه بالبيت عند المقام ركعتين ثم سلم فانصرف فأتى الصفا فطاف بالصفا والمروة سبعة أطواف ثم لم يحل من شيء حرم منه حتى قضى حجه ونحر هديه يوم النحر وأفاض فطاف بالبيت ثم حل من كل شيء حرم منه وفعل مثل ما فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ساق الهدي من الناس [١٨٤٣]

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ [خ (١٦٩١) م (١٧٤/ ١٢٢٧)] فِيهِ عَنْهُ [١٨٠٥]، س [٥/ ١٥١]، ق (٢)).

٢٤٩١ - وعن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " هذه عمرة استمتعنا بها فمن لم يكن عنده الهدي فليحل الحل كله فإن العمرة قد دخلت في الحج إلى يوم القيامة ". رواه مسلم [١٨٤٤]

• مُسْلِمٌ [٣٠٢/ ١٢٤١]، وَأَبُو دَاوُدَ [١٧٩٠]، وَالنَّسَائِيُّ [٥/ ١٨١] في الحَجِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.

[الفصل الثالث]

٢٤٩٢ - عن عطاء قال: سمعت جابر بن عبد الله في ناس معي قال:


(١) أي: رمّل.
(٢) لم نره عند ابن ماجه، ولم يعزه إليه المزي في "التحفة" (٥/ ٣٨٢)! (ع)

<<  <  ج: ص:  >  >>