للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أهللنا أصحاب (١) محمد بالحج خالصا وحده قال عطاء: قال جابر: فقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - صبح رابعة مضت من ذي الحجة فأمرنا أن نحل قال عطاء: قال: " حلوا وأصيبوا النساء ". قال عطاء: ولم يعزم عليهم ولكن أحلهن لهم فقلنا لما لم يكن بيننا وبين عرفة إلا خمس أمرنا أن نفضي إلى نسائنا فنأتي عرفة تقطر مذاكيرنا المني. قال: يقول جابر بيده؛ كأني أنظر إلى قوله بيده يحركها؛ قال: فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - فينا فقال " قد علمتم أني أتقاكم لله وأصدقكم وأبركم ولولا هديي لحللت كما تحلون ولو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي فحلوا " فحللنا وسمعنا وأطعنا.

قال عطاء: قال جابر: فقدم علي من سعايته فقال: بم أهللت؟ قال بما أهل به النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " فأهد وامكث حراما " قال: وأهدى له علي هديا فقال سراقة بن مالك بن جعشم: يا رسول الله ألعامنا هذا أم لابد؟ قال: "لأبد". [٥٢٥٩]

• مسلم (١٢١٦) في الحج عنه.

٢٤٩٣ - وعن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأربع مضين من ذي الحجة أو خمس فدخل علي وهو غضبان فقلت: من أغضبك يا رسول الله أدخله الله النار. قال: " أو ما شعرت أني أمرت الناس بأمر فإذا هم يترددون ولو أني استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي معي حتى أشتريه ثم أحل كما حلوا ". [٢٥٦٠]

• مسلم (١٢١١) عنها.


(١) منصوب على الاختصاص.

<<  <  ج: ص:  >  >>