للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد (١) رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه ". [٤٥٨]

• مُسْلِمٌ [١/ ٢٩٠]، وَالأَربعَةُ [د ٥٢٥ ت ٢١٠ س ٢/ ٢٦ ق ٧٢١] فِيهِ عَنْ سَعدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ.

٦٣٢ - وقال:: " بين كل أذانين صلاة بين كل أذانين صلاة " ثم قال في الثالثة " لمن شاء (٢) ".

رواه عبدالله بن مغفل. [٤٥٩]

• الجَمَاعَةُ [خ (٦٢٧) م (٣٠٤/ ٨٣٨) د ١٢٨٣ ت ١٨٥ س ٢/ ٢٨ ق ١١٦٢] عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مُغَفَّلٍ فيه.

مِنَ "الحِسَانِ":

٦٣٣ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأئمة ضمناء والمؤذنون أمناء فأرشد الله الأئمة وغفر


(١) في بعض النسخ - ها هنا - زيادة: " - صلى الله عليه وسلم - "؛ وهي من الناسخ، ولا أصل لها في شيء من النسخ الأخرى! ولا في "صحيح مسلم" (٢/ ٥)! وكأنه ظن أنه لا مانع من مثل هذه الزيادة من عنده؛ جاهلًا أن الأوراد توقيفية!!.
(٢) هذا الحديث من الأدلة على استحباب الصلاة بين أذان المغرب وإقامته.
وأما حديث بريدة "إن عند كل أذانين ركعتين ما خلا المغرب"؛ فهو ضعيف، كما قال الحافظ في "التخليص" (ص ١١٦).
ويبطله - كما قال البيهقي (٢/ ٤٧٤) - حديث البخاري عن بريدة "صلوا قبل المغرب ركعتين؛ لمن شاء"؛ خشية أن يتخذها الناس سنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>