للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيشربوا من أبوالها وألبانها ففعلوا فصحوا فارتدوا وقتلوا رعاتها واستاقوا الإبل فبعث في آثارهم فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم ثم لم يحسمهم (١) حتى ماتوا ".

ويروى: فسمروا (٢) أعينهم.

ويروى: فأمر بمسامير فأحميت فكحلهم بها وطرحهم بالحرة يستسقون فما يسقون حتى ماتوا. [٢٦٦٥]

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ عَنْ أَنَسٍ، البُخَارِيُّ [(٦٨٠٣) (١٥٠١) (٣٠١٨)] في قِتَالِ المُرْتَدِّينَ وَغَيْرِهِ، مُسْلِمٌ [(٦/ ١٦٧١) (١٠/ ١٦٧١)]، وَأَبُو دَاوُدَ [٤٣٦٤] في الحُدُودِ، وَالنَّسائِيُّ [٧/ ٩٥] المُحَارَبَةِ.

مِنَ "الحسانِ":

٣٤٧٢ - عن عمران بن حصين - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحثنا على الصدقة وينهانا عن المثلة. [٢٦٦٦]

• أبو دَاوُدَ (٣) [٢٦٦٧] في الجِهَادِ عَنْ سَمُرَةَ وَعِمْرَان.

٣٤٧٣ - عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه - رضي الله عنه - قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمرة (٤) معها


(١) أي: لم يقطع دماءهم بالكي حتى ماتوا.
(٢) بيَّن أنس رضي الله عنه رواي الحديث سبب سمل أعينهم، فقال: إنما سمل النبي صلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ أعين أولئك؛ لأنهم سملوا أعين الرعاء: رواه مسلم (١١/ ١٥٧ - من شرح النووي عليه).
(٣) بسند جيد، وقواه الحافظ في "الفتح" (٧/ ٢٥١).
(٤) طائر صغير كالعصفور.

<<  <  ج: ص:  >  >>