للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنَ "الحِسَانِ":

٢٣٢٦ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أصبح قال: " اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير ". وإذا أمسى قال: " اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور ". [١٧١٢]

• الأَرْبعَةُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، (د) [٥٠٦٨] في الأدَبِ، (ت) [٣٣٩١] في الدَّعَوَاتِ، (س) [الكبرى ٩٨٣٦] في اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ، (ق) [٣٨٦٨] في الدُّعَاءِ (١).

٢٣٢٧ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: قال أبو بكر: قلت يا رسول الله مرني بشيء أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت؟ قال: " قل اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السماوات والأرض رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه (٢) قله إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت


(١) قلت: في هذا التخريج ما يُسْتغرب من وجوه! أولًا: أن اللفظ المذكور ليس لواحد! من هؤلاء؛ فأبو داود ألْيقُهم به؛ إلا أنه ليس عنده: "وبك أصبحنا" في دعاء المساء، وقال: "وإليك النشور" في الموضعين!
نعم؛ أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١١٩٩) بلفظ الكتاب؛ غير أنه قال: "وإليك النشور" مكان: "وإليك المصير"، والعكس بالعكس؛ وإسناده صحيح في "الصحيحة" (٢٦٢).
وأما ابن ماجه؛ فهو - عنده (٣٨٦٨) - من أمره - صلى الله عليه وسلم -، لا من فعله؛ ولفظ مثل لفظ البخاري؛ وسنده حسن، كما بينته في المصدر السابق (٢٦٣).
وأما الترمذي؛ فهو عنده بلفظ: كان يعلم أصحابه يقول: "إذا أصبح أحدكم فليقل … " فذكره، "وإذا أمسى فليقل … " فذكره أيضًا كما في الكتاب، وقال: "حديث حسن"؛ يعني: لغيره، كما بينته في المصدر السابق.
(٢) يروى بكسر الشين وسكون الراء، وهو: ما يدعو إليه من الإشراك بالله - عَزَّ وَجَلَّ -.
ويروى بفتح الشين والراء؛ أي: ما يفق به الناس من حبائله - والشَّرَك: حبالة الصائد -.

<<  <  ج: ص:  >  >>