للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَهُوَ ضَعِفٌ (١).

[الفصل الثالث]

٥١٨٥ - عن أبي عبد الرحمن الحبلي قال: سمعت عبد الله بن عمرو وسأله رجل قال: ألسنا من فقراء المهاجرين؟ فقال له عبد الله: ألك امرأة تأوي إليها؟ قال: نعم. قال: ألك مسكن تسكنه؟ قال: نعم. قال: فأنت من الأغنياء. قال: فإن لي خادما. قال: فأنت من الملوك.

قال أبو عبد الرحمن: وجاء ثلاثة نفر إلى عبد الله بن عمرو وأنا عنده. فقالوا: يا أبا محمد إنا والله ما نقدر على شيء لا دابة ولا متاع. فقال لهم: ما شئتم (٢) إن شئتم رجعتم إلينا فأعطيناكم ما يسر الله لكم وإن شئتم ذكرنا أمركم للسلطان وإن شئتم صبرتم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن فقراء المهاجرين يسبقون الأغنياء يوم القيامة إلى الجنة بأربعين خريفا ". قالوا: فإنا نصبر لا نسأل شيئا ". [٥٢٥٧]

• مسلم (٢٩٧٩) عنه.

٥١٨٦ - وعن عبد الله بن عمرو قال: بينما أنا قاعد في المسجد وحلقة من فقراء المهاجرين قعود إذ دخل النبي صلى الله عليه وسلم فقعد إليهم فقمت إليهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ليبشر فقراء المهاجرين بما يسر وجوههم


(١) وهو مخرج في "الضعيفة" (١٩٢٤).
(٢) ما: استفهامية؛ أي: أيُّ شيء شئتم!
ويمكن أن تكون موصولة مبتدأ، والخبر محذوف؛ أي: ما أردتم من الأمور المعروضة عليكم فعلناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>