للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• ابن ماجه (١) [٧١٠] عن عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد القرظي المؤذن: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده في الإيمان (٢).

٥ - باب فضل الأذان وإجابة المؤذّن

مِنَ "الصِّحَاحِ":

٦٢٤ - عن معاوية - رضي الله عنه - أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة ". [٤٥١]

• مُسْلِمٌ [١٤/ ٣٨٧]، وَابْنُ مَاجَه [٧٢٥] عَنْ مُعَاوِيَةَ فِيهِ.

٦٢٥ - عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين فإذا قضى النداء أقبل حتى إذا ثوب (٣) بالصلاة أدبر حتى إذا قضى التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه (٤) يقول اذكر كذا اذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى يظل


(١) قال البوصيري في "الزوائد" (ق ٤٧/ ٢) "هذا إسناد ضعيف؛ لضعف أولاد سعد القرظ: - عمار، وسعد، وعبد الرحمن - ".
فكان الأولى الاستغناء عنه بحديث أبي جحيفة، قال: رأيت بلالًا يؤذن، ويدور، ويتبع فاه ها هنا وهاهنا، وأصبعاه في أذنيه، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قبة له حمراء … الحديث: رواه أحمد (٤/ ٣٠٨) والترمذي - وصححه -، وإسناده صحيح.
(٢) كذا الأيلي ولعلها تحرفت من (الأذان)؛ فإنه أخرجه فيه. (ع)
(٣) من التثويب؛ وهو: الإعلام مرة بعد أخرى، والمراد به: الإقامة هنا.
(٤) أي: قلبه، والمعنى: حتى يحول ويحجز بينهما بوسوسة القلب وحديث النفس، فلا يتمكن من الحضور في الصلاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>