للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[الفصل الثالث]

٤١٦٤ - عن المغيرة بن شعبة قال: ضفت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فأمر بجنب فشوي ثم أخذ الشفرة فجعل يحز لي بها منه فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فألقى الشفرة فقال: " ما له تربت يداه؟ " قال: وكان شاربه (١) وفاء (٢) فقال لي: " أقصه على سواك؟ أو قصه على سواك ". [٤٢٣٦]

• الترمذي (٣) عنه.

٤١٦٥ - وعن حذيفة قال: كنا إذا حضرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم لم نضع أيدينا حتى يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيضع يده وإنا حضرنا معه مرة طعاما فجاءت جارية كأنها تدفع فذهبت لتضع يدها في الطعام فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدها ثم جاء أعرابي كأنما يدفع فأخذه بيده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الشيطان يستحل الطعام أن لا يذكر اسم الله عليه وإنه جاء بهذه الجارية ليستحل بها فأخذت بيدها فجاء بهذا الأعرابي ليستحل به فأخذت بيده والذي نفسي بيده إن يده في يدي مع يدها". زاد في رواية: ثم ذكر اسم الله وأكل. [٤٢٣٧]

• رواه مسلم (٢٠١٧).


(١) أي: شارب المغيرة.
(٢) أي: كبيرًا طويلًا.
(٣) هذا العزو خطأ، فلم يروه الترمذي، ولا عزاه إليه في الذخائر (٣/ ١١٥) وإنما رواه أبو داود (١٨٨)، وإسناده صحيح.
نعم؛ رواه الترمذي في "الشمائل" (رقم: ١٤٠ - مختصره).

<<  <  ج: ص:  >  >>