للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٤٩٦ - وعن علي رضي الله عنه قال: يا أيها الناس أقيموا على أرقائكم الحد من أحصن منهم ومن لم يحصن فإن أمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم زنت فأمرني أن أجلدها فإذا هي حديث عهد بنفاس فخشيت إن أنا جلدتها أن أقتلها فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: " أحسنت ". [٢٦٨٧]

• مُسْلِمٌ [٣٤/ ١٧٠٥]، وَالتِّرْمِذِيُّ [١٤٤١] عَنْ عَلِيٍّ - رضِيَ اللهُ عنهُ -، في الحُدُودِ.

وفي رواية: قال: "دعْها حتَّى ينقطعَ دمُها، ثُمَّ أَقِمْ عليها الحدَّ، فأقيمُوا الحدودَ على ما ملكَتْ أيمانُكم".

• أَبُو دَاوُدَ [٤٤٧٣] في الحُدُودِ، وَالنَّسَائِيُّ [الكبرى ٨٢٦٨] في الرَّجْمِ عَنْ عَلِيٍّ أَتَمَّ مِمَّا قَبْلَهُ (١).

مِنَ "الحِسَانِ":

٣٤٩٧ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: جاء ماعز الأسلمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنه قد زنى … فذكر الحديث، وقال فلما وجد مس الحجارة فر يشتد حتى مر برجل معه لحي جمل فضربه به وضربه الناس حتى مات. فذكروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه فر، فقال: " هلا تركتموه ". [٢٦٨٨]

• التِّرْمِذِيُّ (٢) [١٤٢٨]، وَابْنُ مَاجَه [٢٥٥٤] في الحُدُودِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.


(١) وإسناد هذه الرواية ضعيف؛ والصواب في قوله: "أقيموا الحدود على ما ملكت أيمانكم … ": الوقف؛ كما في رواية مسلم، على ما حققته في "الإرواء" (٢٣٢٥).
(٢) وقال: "حديث حسن، وقد رُوي من غير هذا الوجه عن أبي هريرة".
قلت: وهو مخرج في "الإرواء" (٢٣٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>