للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله صلى الله عليه وسلم رجلا من بني عقيل فأوثقوه فطرحوه في الحرة فمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فناداه: يا محمد يا محمد فيم أخذت؟ قال: " بجريرة حلفائكم ثقيف " فتركه ومضى فناداه: يا محمد يا محمد فرحمه رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع فقال: " ما شأنك؟ " قال: إني مسلم. فقال: " لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح ". قال: ففداه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرجلين اللذين أسرتهما ثقيف. [٣٠١٨]

• مُسْلِمٌ [٨/ ١٦٤١]، وَأَبُو دَاوُدَ [٣٣١٦] فِي النُّذُورِ عَنْ عِمْرَان بْنِ حُصَيْنٍ.

مِنَ "الحِسَانِ":

٣٨٩٧ - عن عائشة قالت: لما بعث أهل مكة في فداء أسرائهم بعثت زينب في فداء أبي العاص بمال وبعثت فيه بقلادة لها كانت عند خديجة أدخلتها بها على أبي العاص فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لها رقة شديدة وقال: " إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها " فقالوا: نعم وكان النبي صلى الله عليه وسلم أخذ عليه أن يخلي سبيل زينب إليه وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

زيد بن حارثة ورجلا من الأنصار فقال: " كونا ببطن يأحج (١) حتى تمر بكما زينب فتصحباها حتى تأتيا بها ". [٣٠١٩]

• أَبُو دَاوُدَ (٢) [٢٦٩٢] عَنْ عَائِشَةَ - رضِيَ اللهُ عَنْهَا - فِي الجِهَادِ.


(١) موضع قريب من التنعيم.
(٢) والسياق له، وفيه عنعنة ابن إسحاق.
لكنه قد صرح بالتحديث عند أحمد (٦/ ٢٧٦) وليس عنده فقالوا: نعم .... =

<<  <  ج: ص:  >  >>