للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مساجد (١) ". [٤٩٩]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ ٤٣٥ و ٤٣٦ م (٢٢/ ٥٣١)] في الصلاةِ عَنْ عَائِشَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ فِيهَا.

٦٨١ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم عن ذلك". [٥٠٠]

• مُسْلِمٌ [٢٣/ ٥٣٢] عَنْ جُنْدُبٍ فِيهَا.

٦٨٢ - وقال: "اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوها قبورا " [٥٠١]

• مُتفَق عَلَيْهِ [خ (٤٣٢) م (٢٠٨/ ٧٧٧)]، وَأَبُو دَاوُدَ [١٠٤٣]، وَابْن مَاجَه [١٣٧٧]، كُلُّهُمْ في الصلاة عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضِيَ الله عنهُ -.

مِنَ "الحِسَانِ":

٦٨٣ - [عن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه -: إن حبرا من اليهود سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي البقاع خير؟ فسكت عنه وقال: " أسكت حتى يجيء جبريل " فسكت ثم جاء جبريل فسأله فقال: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ولكن أسأل ربي - تبارك وتعالى -؛ ثم قال جبريل: يا محمد إني دنوت من الله دنوا ما دنوت منه قط. قال: وكيف كان ياجبريل؟ قال: كان بيني وبينه سبعون ألف حجاب من نور. فقال: شر البقاع أسواقها وخير البقاع مساجدها". [٥٠٢]

• لَمْ يُخَرِّجَاهُ (٢)، وَأَخْرَجَهُ القَاضِي (٣) [؟] مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ، عِنْدَ ابْنِ حِبَّان [١٥٩٩] مُخْتَصَرٌ، وَهُوَ


(١) أي: صلوا عليها أو إليها، أو جعلوها مساجد يصلون فيها، وكل هذه المعاني الثلاثة يشملها الاتخاذ المذكور ويعمها، وعلى كل منها دليل خاص من السنة، كما فصلته في كتابي "تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد".
(٢) أي: البغوي؛ والتبريزي. (ع)
(٣) هو: صدر الدين المناوي؛ في كتابه "كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح" =

<<  <  ج: ص:  >  >>