(١) لم يخرجه التبريزي، وألحق به "رواه ابن حبان في "صحيحه"، عن ابن عمر". قلت: ولا يصح هذا التخريج هنا؛ فإن حديث ابن عمر المشار إليه؛ قد أورده المنذري في "الترغيب" (١/ ١٣١/ رقم:٣٢) من رواية الطبراني في "الكبير"، وابن حبان في "صحيحه" مختصرًا، ليس فيه الدنو من الله، ولا الحجب. وكذلك رواه الحاكم (٢/ ٧ - ٨) بأطول منه، وفي سنده عندهم جميعًا عطاء بن السائب، وكان اختلط. وله شاهد من حديث جبير بن مطعم - عند أحمد (٤/ ٨١) والحاكم - وصححه -؛ وإسناده حسن. ورواه مسلم من حديث أبي هريرة؛ مختصرًا بلفظ "أحب البلاد إلى الله - تعالى - مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها". (٢) وقال "حديث حسن صحيح". قلت: وأحد إسناديه حسن. (٣) أما الحاكم؛ فلم نجد روايته عن أبي هريرة؛ وإنما عن ابن عمر! وأما حديث أبي هريرة؛ فقد أخرجه الترمذي (٣٤٢ - ٣٤٣)، وابن ماجه (١٠١١) من طريق أبي سلمة عنه، وأخرجه الترمذي (٣٤٤) من طريق المقبري عنه؛ وانظر تخريج الحديث في "إرواء الغليل" (٢٩٢) لشيخنا. (ع) (٤) هي - بكسر الباء الموحدة -: كنيسة النصارى.