للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[فصل]

مِنَ "الصِّحَاحِ":

٣١٣٤ - عن عروة عن عائشة - رضي الله عنها -: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها في بريرة: (١) " خذيها فأعتقيها ". وكان زوجها عبدا فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختارت نفسها ولو كان حرا (٢) لم يخيرها. [٢٣٨١]

• مُسْلِمٌ [(٨/ ١٥٠٤) (٩/ ١٥٠٤)]، وَالتِّرْمِذِيُّ [٢١٢٤] فِي النِّكَاحِ، وَأبُو دَاوُدَ [٣٩٢٩]، وَالنَّسَائِيُّ [٧/ ٣٠٥] فِي الطَّلاقِ، كُلُّهُمْ عَنْهَا.

٣١٣٥ - قال: ابن عباس - رضي الله عنهما -: كان زوج بريرة عبدا أسود يقال له مغيث كأني أنظر إليه يطوف خلفها في سكك (٣) المدينة يبكي ودموعه تسيل على لحيته فقال النبي صلى الله عليه وسلم للعباس: " يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة؟ ومن بغض بريرة مغيثا؟ " فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لو راجعته " فقالت: يا رسول الله تأمرني؟ قال: " إنما أشفع " قالت: لا حاجة لي فيه. [٢٣٨٢]

• البُخَارِيُّ [٥٢٨٣]، وَأَبُو دَاوُدَ [٢٢٣١]، وَابْنُ مَاجَه [٢٠٧٥] فِي الطَّلاقِ، وَالنَّسَائِيُّ [٨/ ٢٤٥] فِي القَضَاءِ، كُلُّهُمْ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضِيَ الله عنهُ -.


(١) بريرة: مولاة عائشة، قيل: كانت مولاة لقوم من الأنصار، وقيل: لبني هلال … ، اشترتها عائشة، ثم أعتقتها، وفيها الحديث: "الولاء لمن أعتق".
(٢) وفي رواية للبخاري: (حرًّا)، وهي رواية شاذة، كما حققته فِي "الإرواء" (١٨٧٣).
(٣) أي: طرق المدينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>