للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• البيهقي في "الدعوات" [١٧٥] (١) عنه.

[٨ - باب الاستعاذة]

مِنَ "الصِّحَاحِ":

٢٣٩٢ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "تعوذوا بالله من جهد البلاء (٢) ودرك (٣) الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء". [١٧٦٧]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٦٢٧٥) م (٤٩/ ٥٨٩)] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، (خ، م) فِي الدَّعَوَاتِ، (س) [٨/ ٢٦٩] في الاسْتِعَاذَةِ.

٢٣٩٣ - وعن أنس - رضي الله عنه - كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدين (٤) وغلبة الرجال" [١٧٦٨]


(١) وكذلك أخرجه الحاكم (١/ ٥٣٩) بالحرف الواحد؛ لكنه زاد فيه: "أن أصيب فيها يمينًا فاجرة، أو صفقة خاسرة".
وكذلك أخرجه الطبراني في "الكبير" (١/ ٥٧ - ٥٨).
وأشار الحاكم إلى تقويته؛ ورده الذهبي بقوله: "أبو عمرو؛ لا يُعرف"!
قلت: قد سَّماه الطبراني: (محمدَ بنَ أبان) - وهو الجعفي -؛ وهو ضعيف، كما قال الهيثمي (٤/ ٧٨).
وقال البخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ١٧٩/ ٥٤٧): "لا يتابع عليه".
(٢) المصائب التي تصيب الإنسان، ويعجز عن دفعها.
(٣) بفتح الراء وسكونها: من الإدراك لما يلحق الإنسان من تبعته: "مرقاة".
(٤) ثقل الدين.

<<  <  ج: ص:  >  >>