للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٦٢١ - عن أبي بكرة قال: لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى قال: " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ". [٢٧٨٤]

• البُخَارِيُّ [٤٤٢٥]، والتِّرْمِذِيُّ [٢٢٦٢] فِي الفِتَنِ، وَالنَّسَائِيُّ [٨/ ٢٢٧] فِي القَضَاءِ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ.

مِنَ "الحِسَانِ":

٣٦٢٢ - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " آمركم بخمس: بالجماعة والسمع والطاعة والهجرة والجهاد في سبيل الله وإنه من خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يراجع ومن دعا بدعوى الجاهلية فهو من جثا (١) جهنم وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم ". [٢٧٨٥]

• التِّرْمِذِيُّ (٢) (٢٨٦٣) فِي الأمْثَالِ مِنْ حَدِيثِ الحَارِثِ الأشْعَرِيِّ مُطَوَّلًا.

٣٦٢٣ - وقال: "من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله ".


(١) جُثَا - بضم الجيم -: جمع جُثوة؛ وهي الشيء المجموع من حجارة وتراب وغيره؛ أي: من جماعات جهنم.
(٢) وإسناده صحيح؛ وصححه ابن خزيمة ()، وابن حبان (١٢٢٢).
وصرح يحيى بن أبي كثير بالتحديث من غير طريق موسى بن خلف، الذي قال فيه الحافظ: "صدوق عابد، له أوهام".
ومن غرائب بعض الحاقدين من متعصبة الحنفية: أنه صرّح بتصحيح سند هذا الحديث من هذه الطريق في تعليقه على "نزهة النظر"؛ مع أنه في (ص ٧٣ - ٧٤) من الكتاب نفسه - ينتقدنا؛ لأننا نذهب إلى أن من قيل فيه: "صدوق"؛ فهو حسن الحديث! ثم تراه - هنا - يقول بصحة إسناد ابن خلف؛ وقد قيل فيه: "صدوق"؛ بل "له أوهام"!!
قال أبو الحارث: وانظر "النكت على نزهة النظر" (ص ٣٤ - ٣٨) - بقلمي. (ع).

<<  <  ج: ص:  >  >>