كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٢٧ - كتاب الفضائل والشمائل - ٣ - باب في أخلاقه وشمائله - عليه السلام - ج: 5 - ص: 279

أنا رحمة مهداة ". [٥٧١٠٠]

• الدارمي (١٥)، والبيهقي (١٤٤٦) في "الشعب"، كلاهما عنه.

٣ - باب في أَخْلاقِهِ وشَمَائِلِهِ - عليه السلام -

مِنَ "الصِّحَاحِ":

٥٧٣٨ - عن أنس - رضي الله عنه - قال: خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي: أف ولا: لم صنعت؟ ولا: ألا صنعت؟ [٤٥٢٠]

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ عَنْهُ: البُخَارِيُّ [٦٠٣٨] في الأدَبِ، وَمُسْلِمٌ [٥١/ ٢٣٠٩] في المَنَاقِبِ، والتِّرِمِذِيُّ [٢٠١٥] في البرَّ والصِّلَةِ، وَفِي "الشَّمَائِل" [٣٤٥].

٥٧٣٩ - قال أنس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقا فأرسلني يوما لحاجة فقلت: والله لا أذهب وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون في السوق فإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم قد قبض بقفاي من ورائي قال: فنظرت إليه وهو يضحك فقال: " يا أنيس ذهبت حيث أمرتك؟ ". قلت: نعم أنا أذهب يا رسول الله. [٤٥٢١]

• مُسْلِمٌ [٥٤/ ٢٣١٠] عَنْ أَنَس في المَنَاقِبِ.

---

= ولعله عند البيهقي موصولًا - عن أبي هريرة.
وقد وصله الحاكم - أيضًا - (٣٥١) عنه، وصححه على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي!
وإنَّما هو صحيح فقط؛ وبيانه في "الصحيحة" (٤٩٠) و "غاية المرام" (رقم: ١).